لا يختلف اثنان على أن الكثير من الشركات، وبيوت الأزياء العالمية تعتمد في كينونتها واستمرارها على مستحضرات التجميل والعطور. فصناعة العطور وحدها تقدر بـ33 مليار دولار أميركي، مما يجعل الكثير من النجمات، كبيرات وصغيرات، يطمعن بما تحققه من ربح ويسارعن بطرح عطور بتوقعيهن، مستغلات شهرتهن لمخاطبة المعجبات الصغيرات ممن يقتدين بهن ولا يجدن لذلك سبيلا سوى قارورة تحمل أسماءهن. بعض هؤلاء النجمات لهن باع طويل في التسويق مثل المغنية مادونا، لكن بعضهن الآخر يعرف أنهن يعشن عصرهن الذهبي الذي يمكن أن يخفت في أي وقت، وبالتالي يسارعن في استغلال شهرتهن المؤقتة لتحقيق المزيد من الأرباح. فهن ذكيات، والتاريخ علمهن أن هذه العطور تعرف نجاحا كبيرا لموسم أو موسمين، يركن بعدها في الأرفف الخلفية بعيدا عن الأنظار بعد أن يخفت نجم صاحبته. وليس أدل على ذلك من أن مبيعات عطر فتاة المجتمع باريس هيلتون لا يسجل نفس المبيعات التي سجلها منذ عامين حين كانت صورها تتصدر المجلات والجرائد. وعلى ما يبدو فإن الحاضر من نصيب جيل جديد من النجمات.
أشهر النجمات اللاتي دخلن مضمار العطور النجمة سارة جيسيكا باركر، بعطر «لوفلي» Lovely، بريتني سبيرز بعطرها «كيوريوس» Curious، جينفر لوبيز بعطر «غلو» Glow، فضلا عن بيونسي، وجيسيكا سمبسون، وفتاة المجتمع باريس هيلتون وعارضة دار لانكوم السابقة، إيزابيلا روسيليني وأخريات.
* أشهر عطور المشاهير وأكثرها مبيعا عطر جاستين بيبر النسائي «سامداي» Someday وعطر «وايت دايموندز» White Diamonds الذي طرحته النجمة الراحلة إليزابيث تايلور منذ أكثر من عشرين عاما.