صقر Admin
تاريخ التسجيل : 12/05/2011 تاريخ الميلاد : 09/05/1980 عدد || مسآهمآتي: : 786 نقاط : 1872 التقيم : 7 المزاج : الحمد لله العمر : 44 الاقامة : السعودية العمل/الترفيه : الانشاء والتعمير الساعة الان :
بطاقة الشخصية >لعب الادوار: بطاقة شخصية
| | مراقبون دوليون يتوجهون الى الحولة غداة «مجزرة» قتل فيها تسعون شخصاً الأحد | |
مراقبون دوليون يتوجهون الى الحولة غداة «مجزرة» قتل فيها تسعون شخصاًالأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢بيروت، دمشق، لندن – «الحياة»، أ ف ب - وصل وفد من المراقبين الدوليين السبت الى منطقة الحولة في محافظة حمص في وسط سورية، غداة «مجزرة» قتل فيها تسعون شخصاً، بينهم اكثر من 25 طفلاً، بحسب «المرصد السوري لحقوق الانسان» المعارض الذي اتهم السلطات السورية بارتكابها فيما حمّلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) «مجموعات إرهابية مسلحة» المسؤولية عنها. وقتل أمس ثمانية اشخاص، بينهم خمسة عناصر من القوات النظامية، في اشتباكات وعمليات اطلاق نار وقصف في مناطق متعددة من سورية، بحسب «المرصد السوري». وقال «المرصد» في بيان ان فريقاً من مراقبي الامم المتحدة زار بلدة تلدو في الحولة «لتدوين الجرائم التي ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية من خرق لوقف اطلاق النار والمجزرة التي لم يسلم منها الاطفال». واشار الى سماع اصوات انفجارات واطلاق نار في تلدهب المجاورة بالتزامن مع وجود المراقبين في تلدو. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها ان زيارة المراقبين شملت الحولة، اضافة الى حيي السلطانية وجوبر وفرع منظمة الهلال الاحمر في مدينة حمص، من دون اعطاء تفاصيل اضافية. وكان «المرصد» افاد في وقت سابق في بيان ان «عدد الشهداء الذين سقطوا في مجزرة الحولة ارتفع الى اكثر من تسعين مواطناً بينهم 25 طفلاً»، مشيراً الى ان القصف الذي بدأته القوات النظامية صباح الجمعة استمر حتى ساعة متقدمة بعد منتصف الليل. واضاف ان «بلدتي تلدو الواقعة على طرف مدينة الحولة الجنوبي والطيبة الواقعة على الطرف الغربي، وهما البلدتان اللتان تركز عليهما القصف، تشهدان نزوحا جماعيا الى المناطق الداخلية في المدينة، خوفاً من تجدد القصف او حصول هجوم». واعتبر «المرصد السوري» ان «المجتمعين العربي والدولي شريكان للنظام السوري في مجزرة الحولة بسبب صمتهما عن المجازر التي ارتكبها النظام السوري وذهب ضحيتها العشرات من اطفال ونساء وشيوخ وشبان سوريين». ووزع ناشطون اشرطة فيديو على مواقع الانترنت تظهر مشاهد مروعة لاطفال قتلى تغطي اجسادهم الدماء، بينما ترتفع من حولهم آيات التكبير واسئلة «اين انتم يا عرب؟ اين انتم يا مسلمون؟». وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت ان «مجموعات إرهابية مسلحة اقدمت ليل (اول) أمس في بلدة تلدو في منطقة الحولة في ريف حمص (وسط البلاد) على احراق بعض منازل المواطنين وتفجير بعضها الآخر، بمساعدة وسائل الإعلام المواكبة لأعمالها الإجرامية، للإيهام بأن قوات الجيش تقصف المنطقة». وزادت ان «هذه المجموعات قامت أيضا باحراق المشفى الوطني في البلدة المذكورة ومقر لقوات حفظ النظام»، مشيرة الى ان «الارهابيين ارتكبوا العديد من الأعمال التخريبية في المنطقة إضافة إلى احراق المحاصيل الزراعية للفلاحين». وذكرت «سانا» ان «مجموعات ارهابية مسلحة» هاجمت الجمعة قوات حفظ النظام والمدنيين في بلدة تلدو في ريف حمص ما استدعى تدخل الجهات المختصة التي اشتبكت مع المجموعات الارهابية. واضافت: «ان الاشتباك اسفر عن مقتل واصابة عدد من الارهابيين واستشهاد واصابة عدد من عناصر الجهات المختصة، اضافة الى حرق عدد من السيارات التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء». الى ذلك، قالت الوكالة الرسمية ان «مجموعات إرهابية مسلحة أحرقت عددا من المنازل في قرية الشومرية في ريف حمص وارتكبت مجزرة بحق أسرتين». من جهة أخرى ذكرت «سانا» انه جرى تشييع «جثامين 27 شهيداً من الجيش وحفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني» في مناطق مختلفة من البلاد. وخرجت تظاهرات عدة بعد منتصف ليل الجمعة - السبت في قرى وبلدات عدة في ريف ادلب (شمال غرب) وريف دمشق ودرعا (جنوب) وحماة (وسط) وحلب (شمال) «تنديداً بمجزرة الحولة». وحمل متظاهرون في حماة لافتة ضخمة كتب عليها «لتسقط مبادرة انان» بينما حمل آخرون في بلدة كفرنبل في ادلب لافتة بالانكليزية كتب عليها «انان وحده مسؤول عن مجزرة الحولة». واطلقت القوات النظامية النار على متظاهرين في مدينة سراقب في ادلب «قطعوا طريق دمشق حلب الدولية احتجاجاً على المجزرة»، بحسب «المرصد» ما تسبب بمقتل شاب واصابة عشرة اشخاص آخرين بجروح. كما قتل ثمانية اشخاص آخرين في اعمال عنف متفرقة، احدهم في سقوط قذائف على البويضة الشرقية في ريف القصير في محافظة حمص، واثنان في سقوط قذائف على مدينة اريحا في ريف ادلب، وخمسة عناصر من القوات النظامية في كمائن في مناطق مختلفة من محافظة درعا. وكان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون لفت في تقرير وجهه الى مجلس الأمن الجمعة الى خطورة الأوضاع في سورية، ما يشكل تحدياً أمنياً أمام تنفيذ مهمة بعثة المراقبين الدوليين ويشكل خطراً على المراقبين انفسهم، كما حضّ الدول على عدم تزويد أي من طرفي الصراع في سورية بالسلاح بما قد يؤدي الى «عسكرة النزاع». وذكر إن حجم وتطور أساليب بعض الهجمات التفجيرية التي وقعت في سورية في الآونة الأخيرة يشير إلى أن «جماعات إرهابية متمرسة» تقف وراءها. وحذر من ان المجموعات السورية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد تسيطر حالياً على اجزاء «كبيرة» من بعض المدن، ومن ان خطر نزاع شامل يتزايد. واضاف بان كي مون في تقريره الذي سيناقشه مجلس الامن الاسبوع المقبل ان «الازمة مستمرة على الارض وتتسم بأعمال عنف متكررة وتدهور في الاوضاع الانسانية وانتهاكات لحقوق الانسان ومواجهة سياسية متواصلة».
| |
|